الأربعاء، 8 يونيو 2011

واعروبتاه


أرى أناسا نامت بأجفانها والأرواح لم تنمي.
ســادة للقوم كنتم وحيـــن رحتم راح العــز لم يدمي.
كنتم ملوك العرب أسيادا للناس بلا ملكي.
فيا دلنا اليوم والعجم يصيح يا عار العرب ويا عزي.
واحاتما حسبك ابن عرب للجودي والكرمي.
إن غبت وغاب الخصل فينا فالكريم ابن الكريم لم تزلي.
حسبكم عربان أمس فيا فخر بكم وأي فخري.
روما فرسا أكرادا غربا تاقوا دلنا فوقفتم لهم وقفة صقري.
واحارثا هانت من نزالك الأكتاف ولم تهني.
زالت عــنا الشهامة فأنـــــى تعاودنا وقد مـت وكيف تولي.
الصمت دل فيا جيوش صلاح الدين ازحفي.
ما عاش من يبغي دلنا من محيطنا إلى الخليج سبيا يرتجي.
كلنا فداك وأي الفدى موت بأراضيك ويا لهفتي.
ويح اليهود من ابن يعرب إنا ببابكم فيا تل أبيب تزعزعي.
أظرمو فينا حب المقدس وأي الحب آه لو تعلمي.
أيامك ولت وان بعدت بعد الثريا عنا لكن مهلك اصبري.

الثلاثاء، 7 يونيو 2011

اللاوعي يستجيب أكثر إلى الكلمات السلبية فكن ايجابيا

يستجيب الناس إلى الرسائل الموجهة إلى اللاوعي بشكل أفضل إن كانت هذه الرسائل سلبية. فقد نقلت هيئة الإذاعة البريطانية نتائج
 دراسة نشرت في مجلة "إيموشن" أجرتها البروفيسور نيلي لافي من جامعة لندن، أظهرت خلالها مجموعة من الكلمات بسرعة فائقة على شاشة كمبيوتر أمام 50 مشارك، ولم تظهر أي من الكلمات على الشاشة لأكثر من جزء من الثانية ما لم يمكن المشاركين من قراءتها.

وتراوحت تلك الكلمات بين كلمات إيجابية "زهرة، سلام..." وسلبية "يئس، قتل..." وحيادية "علبة، أذن...".

وبعد ظهور كلّ من الكلمات تعين على المشاركين تحديد ما إذا كانت الكلمات سلبية أو إيجابية أو حيادية، واظهرت الدراسة أن استجابة المشاركين كانت أكثر دقة حين كانت الكلمات سلبية.

إذ تمكنوا من تحديد 66% من الكلمات السلبية مقابل 50% من الكلمات الإيجابية على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من قراءة الكلمات التي مرت أمامهم بسرعة فائقة.

وأشارت معدة الدراسة إلى الفوائد التسويقية لهذا البحث، إذ بإمكان المعلنين مثلاً
استخدام شعارات مثل "اقتل سرعتك" بدل "خفف سرعتك" إذ لها وقعاً أكبر على الجمهور.

يشار إلى أن الدعايات التي توجه إلى اللاوعي ممنوعة في بريطانيا، كما انتقد بعض العلماء النفسيين هذه الدراسة مشيرين إلى أنها لا تنجح إلا في الدراسات المخبرية ولا دليل واضح أنها قد تنجح في الحياة الحقيقية.

السبت، 4 يونيو 2011

نهاية الفشل.. بداية النجاح.

بسم الله الرحمن الرحيم

هل قررت من قبل القيام بشئ ما و لم تستطع القيام به ؟
هل بدأت فعل ما و لم تتمه بنجاح ؟
و بالطبع شعرت بالإحباط و الفشل
خاصة إذا تكرر عدم إتمامك لما تفعل بنجاح
و كل ما ينتابك نفس الشعور السلبي
تؤكد لنفسك انك غير قادر على تحقيق ما تريده,
أو انجاز أية فعل بنجاح ,
تبدأ فى البحث عن الأسباب وراء هذا الفشل ,
و يصل بك هذا الشعور بالفشل
إلى إلقاء اللوم على الآخرين و على الظروف المحيطة ,
فتصبح غاضبا
يائسا من حياتك
الفشل محيط بك من كل جانب
فنهاية الفشل فشل ففشل ثم فشل للأبد
لكن فكر للحظة
فليس هناك فشل..
و لكن..
هناك نتائج خبرات وتجارب..
فالمقدمات تؤدى إلى النتائج
ونفس العوامل تؤدى إلى نفس النتيجة بالضرورة
فإذا أردت أن تغيير النتيجة.. ابدآ بتغيير ما قبله
لان لكل فعل رد فعل..
فإذا لم يكن رد الفعل مرضيا..
فلا تضيع وقتك و تهدر طاقتك فى البحث عن الأسباب التى لن تقدم ولا تؤخر
بل فكر فى الفعل القادم الذى سيؤدى إلى رد فعل مغاير
على أن يكون فعلا إستراتيجيا..
بمعنى انه مبنى على التقييم للإمكانيات المتاحة والاحتمالات الممكنة
ثم التعلم فالعمل ثم التقييم والتعديل المؤدى للنجاح..
فدائما فكر فيما تود أن تفعله..
بدلا من أن تشغل ذهنك بما يصيبك بالتعب و الإجهاد
فالفشل تجارب, والتجارب حياة, والحياة أمل, و الأمل نجاح.
تذكر انك مكرم فكن أهلا لذلك..
وتذكر دائماً ان لك أصدقاء يهتمون بك
وسييسعدون لمساعدتك