الخميس، 15 سبتمبر 2011

افضل الافكار تمر كالبرق

 ((عندما يقف مجموعة اشخاص ينضرون الى سيارة جديدة فلا تعتقد ان الكل يرى سيارة))-سعد الدين- 
لكن كل شخص يرى شيئا مختلفا فمنهم من يدهل ويتسائل عن ثمنها ومنهم مصمم يولع بتصميمها ومنهم مهندس ميكانيكي يتاثر بعمل محركها وغيره  الكثير , لكن اتعرفون ما الامر المشترك في اغلبهم ؟

اغلبهم يقول لمادا لم ابع دلك التصميم الدي صممته انه نسخة عما صممته والقيته في النفايات, والمهندس يقول لقد تحدثت مند سنوات مع استادي حول صناعة محرك مماثل لكن لم  نكلف نفسنا عناء التجربة.....

ولكن نضرة صاحب الشركة المصنعة ينضر بفخر ويقول ما اعضم افكاري وما اعضم الفريق الدي جمعته من اجل دلك , لانه دون افكاره ولم يحتقرها.

افضل الافكار تمر على ادهاننا مرور البرق واغلبها لا تعود فاحرص ان تكتبها فربما تجد في احداهن الفكرة الموعودة والتي لطالما انتضرتها.

 يقولون ان العضماء لا يعودون كدلك اقول ان الافكار العظيمة لا تعود .

كل فكرة تساوي مشروعا فاسرع بتقييدها بقلمك واكتبها على الورق, فربما تمر على الكاتب والمدون فكرة جديدة غير مسبوقة فيستهثر ولا يعيرها اهتماما الى ان يفاجئ يوما ما بكتاب ثمين يحمل تلك الفكرة وما كانت قد اوحت له عندما مرت عليه.
كدلك رجال الاعمال والتجار فالافكار النادرة تسمى في عالمهم بالابداع فلا يفوتون شيئا منها فيحتفضون بكل شيء ثم يختارون ما كان انجح واصلح.

كل الاختراعات والابتكارات من حولنا انطلاقا من هدا الحاسوب الدي تكتب به وتقرا منه كان في احد الايام فكرة عابرة لكن من راودته لم يدفنها بل عمل عليها حتى صارت من اعضم الابتكارات التي توصل اليها الانسان.

واغلب الافكار الناجحة تبادر لادهان العديد من الناس بل الالاف ولكن لا تكون مشروعا ناجحا الا لمن دونها واسر عليها وعمل بجد ليبلغها , لدلك لا تعتقد ان الافكار تعود مجددا بل هي فرص وسيحصل عليها من يقيمها ويوليها اهتماما اكثر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق