السبت، 4 يونيو 2011

نهاية الفشل.. بداية النجاح.

بسم الله الرحمن الرحيم

هل قررت من قبل القيام بشئ ما و لم تستطع القيام به ؟
هل بدأت فعل ما و لم تتمه بنجاح ؟
و بالطبع شعرت بالإحباط و الفشل
خاصة إذا تكرر عدم إتمامك لما تفعل بنجاح
و كل ما ينتابك نفس الشعور السلبي
تؤكد لنفسك انك غير قادر على تحقيق ما تريده,
أو انجاز أية فعل بنجاح ,
تبدأ فى البحث عن الأسباب وراء هذا الفشل ,
و يصل بك هذا الشعور بالفشل
إلى إلقاء اللوم على الآخرين و على الظروف المحيطة ,
فتصبح غاضبا
يائسا من حياتك
الفشل محيط بك من كل جانب
فنهاية الفشل فشل ففشل ثم فشل للأبد
لكن فكر للحظة
فليس هناك فشل..
و لكن..
هناك نتائج خبرات وتجارب..
فالمقدمات تؤدى إلى النتائج
ونفس العوامل تؤدى إلى نفس النتيجة بالضرورة
فإذا أردت أن تغيير النتيجة.. ابدآ بتغيير ما قبله
لان لكل فعل رد فعل..
فإذا لم يكن رد الفعل مرضيا..
فلا تضيع وقتك و تهدر طاقتك فى البحث عن الأسباب التى لن تقدم ولا تؤخر
بل فكر فى الفعل القادم الذى سيؤدى إلى رد فعل مغاير
على أن يكون فعلا إستراتيجيا..
بمعنى انه مبنى على التقييم للإمكانيات المتاحة والاحتمالات الممكنة
ثم التعلم فالعمل ثم التقييم والتعديل المؤدى للنجاح..
فدائما فكر فيما تود أن تفعله..
بدلا من أن تشغل ذهنك بما يصيبك بالتعب و الإجهاد
فالفشل تجارب, والتجارب حياة, والحياة أمل, و الأمل نجاح.
تذكر انك مكرم فكن أهلا لذلك..
وتذكر دائماً ان لك أصدقاء يهتمون بك
وسييسعدون لمساعدتك

هناك تعليق واحد:

  1. ان كنت ترى نفسك ناجحا فانت كدلك وانت لا تحتاج لان يقولها لك احدهم

    ردحذف